تاريخنا

انطلق لاري في مهمة: إيجاد نهج من شأنه أن يمد الأطفال ويوفر لهم الأساس القوي الذي يحتاجونه للنجاح. وقد قام على مدى العقود الثلاثة التالية بتطوير وتجميع مزيج من الأساليب والمواد بصعوبة كبيرة. وبدلاً من الاعتماد على الحفظ التقليدي والتمارين المتكررة، ركز لاري على مساعدة الأطفال على فهم الرياضيات من خلال شحذ الغرائز الرياضية لديهم وجعلهم يفكرون مثل علماء الرياضيات.

ولقد نجح هذا العمل، نظرًا لانتشار ابتكارات لاري على نطاق واسع على مر السنين، وبدأت مدارس لوس أنجلوس استخدام مواده كمناهج دراسية بدلاً من كتبهم المدرسية. النتيجة: ارتفعت درجات الاختبارات، مما أدى إلى تطور عمله إلى منهج دراسي كامل من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر.

بعد ذلك، في ربيع عام 2002، وقد ساهم قادة صناعة التعليم بيتر ماركوفيتز وديفيد أوليندورف بالتشجيع على إطلاق منهج ماثنيزيم المتعلق بلاري مارتينيك ودراسته. قدم لاري مارتينيك منهجيات التدريس الخاصة به باسم منهج ماثنيزيم TM في أول مركز لتعلم الرياضيات في ويستوود - كاليفورنيا.

لقد وجد الطلاب من جميع الأعمار أن المنهج الدراسي قوي وجذاب بشكل كبير ولا يصدق. وقد ظهرت مراكز ماثنيزيم في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا كدليل على مدى فعاليته.

اليوم وبعد أكثر من 40 عامًا من تطوير لاري مارتينيكلأول مرة، يوفر منهج ماثنيزيوم للأطفال في جميع أنحاء العالم ثقة متزايدة ومهارات التفكير النقدي بالإضافة إلى القدرة الرياضية المستمرة مدى الحياة.

لاري مارتينيك، صاحب الفضل في تعلم هذا المنهج